تعد جمعية "وجدان الخيرية" واحدة من الجمعيات الخيرية الرائدة في مجال الإغاثة والتنمية. تأسست الجمعية بهدف تقديم المساعدة للمنكوبين والمحتاجين، وقد أثبتت نجاحها وتفوقها من خلال العديد من المشاريع الإنسانية.
تم تأسيس الجمعية كمنظمة إنسانية غير حكومية وغير ربحية، وهي مسجلة في تركيا بموجب قانون إدارة الجمعيات والأوقاف. يتيح لها هذا الاعتراف القانوني جمع التبرعات وتوجيهها نحو المشروعات الخيرية والتنموية التي تهدف إلى تحسين حياة الناس ودعم المحتاجين.
تتعامل الجمعية مع مناطق مختلفة تشمل فلسطين وتركيا وسوريا واليمن، وتقدم مجموعة متنوعة من المشاريع التي تغطي مجموعة واسعة من الاحتياجات. تشمل هذه المشاريع تمكين النساء المعيلات، والرعاية الشاملة للأيتام، وبرامج تأهيل للتوظيف، والعديد من المبادرات الأخرى التي تهدف إلى تقديم خدمات متميزة للمحتاجين في مناطق الأزمات.
انضمت جمعية وجدان الخيرية إلى منصة إنساني في ديسمبر 2022، وحصلت على موقع الكتروني خاص بها يعتبر هذا الموقع نافذة رقمية مهمة لتمثل تواجد الجمعية على الإنترنت. يسمح هذا الموقع للجمعية بتقديم معلومات شافية حول أهدافها وأنشطتها الإنسانية، ويعرض المشاريع والبرامج التي تديرها بشكل مفصل. كما يوفر الموقع مساحة لمشاركة الأخبار والتقارير حول أنشطة الجمعية ونجاحاتها.
ومنذ ذلك الحين، قامت بتنفيذ العديد من الحملات الخيرية الناجحة. يعكس ذلك التزام الجمعية بتحقيق الخير وتقديم المساعدة لمن يحتاجون إليها.
إلى جانب الموقع الإلكتروني، تلقت الجمعية التوجيهات اللازمة في كيفية استخدام الأدوات المتاحة بشكل أمثل لإطلاق وإدارة حملات جمع التبرعات الخيرية بنجاح.
وقد نجحت الجمعية بالفعل من خلال حملة " فلسطين ليست وحدها" (انقر لمشاهدة الحملة) بجمع أكثر من 22,000 دولار لصالح النازحين والمنكوبين في غزة. لقد تحقق النجاح بفضل التعاون القوي بين الجمعية والداعمين والمتبرعين الذين شاركوا بسخاء في هذه الحملة الإنسانية. هذا النجاح يمثل مثالًا واضحًا على التأثير الإيجابي الذي يمكن أن تحققه المنظمات الخيرية عندما تتحدى التحديات وتعمل بروح الاتحاد من أجل الخير العام.
في ختام هذا المقال، يمكننا أن نرى بوضوح كيف يمكن لجمعية "وجدان" أن تكون نموذجًا ملهمًا للعمل الخيري والتأثير الإيجابي. باتت هذه الجمعية رمزاً للتفاني والرؤية في تقديم المساعدة للمحتاجين والمتضررين، سواء في مناطق النزاع أو في الأماكن التي تعاني من الأزمات.