الأسر المتعففة هي الأسر التي لو رأيتها ظننتها غنية مع أن أفرادها في حاجة للدعم، وينطبق عليها التعريف النبوي الشريف "المسكين الذي لايجد غنى يغنيه، ولايفطن له فيتصدق عليه، ولايقول فيسأل الناس".
تفتقر هذه الفئة إلى الحد الأدنى من الموارد الضرورية لضمان حياة كريمة. ويعانون من نقص في الموارد المالية والاقتصادية الأساسية لتلبية احتياجات أفرادها.
مما تعاني الأسر المتعففة ؟
سوء التغذية: تعاني هذه الأسر من عدم وجود الغذاء الكافي، وحتى إن وجد، فقد لا يكون صحياً أو جيداً للصحة، بعض الأسر لاتتناول اللحوم إلا كل عام مرة وذلك في عيد الأضحى!
تدهور الوضع الصحي: يعانون في الغالب من عدم القدرة على الذهاب للطبيب للعلاج، أو شراء الأدوية التي يحتاجونها أو اجراء العمليات الجراحية لأحد أفراد أسرتهم.
التشرد: تعاني بعض الأسر وخصوصاً التي تعيش في مناطق النزاع من عدم قدرتهم الحصول على مسكن أو بيت، فيعيشوا في خيم أو في الشارع.
عدم تحمل النفقات المعيشية: مثل سداد اجار المنزل أودفع فواتير الماء والكهرباء.
تراكم الديون: تلجأ هذه الأسر إلى الاقتراض لتأمين احتياجاتها المعيشية، فتتراكم الديون دون معرفة وقت سدادها.
لماذا ندعم الأسر المتعففة؟
نسبة كبيرة من هذا المجتمع يتكون من أسر تعيلها نساء، وأسر محتاجة لاتملك قوت يومها، وأسر يعاني معظم أفرادها من إعاقات أو أمراض مزمنة ونحن جميعاً لابد أن ندعمهم ونساندهم حسب قدراتنا لكي يعيشوا في المستوى المطلوب،
قال رسول الله ﷺ: “مَنْ كَانَ فِي حاجةِ أَخِيهِ كانَ اللَّهُ فِي حاجتِهِ، ومنْ فَرَّجَ عنْ مُسلمٍ كُرْبةً فَرَّجَ اللَّهُ عنه بها كُرْبةً من كُرَبِ يومَ القيامةِ، ومن سَتَرَ مُسْلماً سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ الْقِيامَة”. متفقٌ عليه.
كيف يمكننا دعم الأسر المتعففة ؟
هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها المساهمة في مساعدة الأسر المحتاجة نذكر منها:
• المساهمة المالية في الحملات الخيرية المخصصة لتقديم الدعم لهذه الأسر.
• المساهمة في حملات تقديم الوجبات الغذائية المطبوخة، أو السلل الغذائية الشهرية.
• المساهمة عن طريق الاسنقطاع الشهري، حيث يمكنك تخصيص مبلغ محدد لعائلة محتاجة يصرف لهم بشكل شهري، بإمكانك أن تساهم بذلك عبر منصتنا.
قامت منصة انساني ولاتزال حتى اليوم بتقديم الدعم الغذائي والمالي للأسر المتعففة في مختلف أنحاء العالم، نذكر منها دعم الأسر في ماليزيا، وشمال سوريا، وفلسطين، والصومال، واليمن، وغيرها من الدول في شرق آسيا وأفريقيا.
هناك العديد من الأسر المتعففة في أمس الحاجة لعطاءك، فلا تنساهم من صدقاتك.