• الرئيسية
  • تسجيل كمتطوع
  • الحملات
    • الحملات النشطة
    • قصص النجاح
    • الفيديوهات المميزة
    • الحملات الأكثر جمعا
  • انشئ موقعك
    • دخول مدير جمعية
    • دخول متطوع
    • تسجيل كمتطوع
  • اختر عملتك
  • USD
    • USD
    • EUR
    • IDR
    • TRY
    • JOD
    • SAR
    • QAR
    • ILS
    • MYR
    • OMR
    • GBP
  • العربية
    • English Turkish العربية
  • ذكرني بالتبرع

حكم الأضحية في الإسلام

تعتبر الأضحية في الإسلام من أبرز شعائر عيد الأضحى المبارك، وقد جاءت لتُجسّد معاني التضحية والإيثار والامتثال لأوامر الله سبحانه وتعالى.

وتعد الأضحية وسيلة لتعزيز التكافل الاجتماعي، حيث يتم توزيع جزء من لحم الأضحية على الفقراء والمحتاجين، مما يعزز شعور الأخوة والمحبة بين المسلمين، ويشجع على الإحسان والعطاء.

أما عن حكم الأضحية، فإن الراجح في هذه المسألة أن الأضحية سنة مؤكدة للقادرين المستطيعين، وليست واجبة على كل مسلم، هذا هو رأي جمهور العلماء الذين أكدّوا أن الأضحية ليست فرضًا على كل مسلم، لكنها من السنن المستحبة التي يثاب المسلم على فعلها. 

وعلى الرغم من كونها سنة، فإن الأضحية تحمل مكانة عظيمة في الإسلام، إذ تمثل عملًا يتقرب به المسلم إلى الله تعالى، ويعكس استعداد الفرد للتضحية في سبيل الله.

 

دليل مشروعية الأضحية من القرآن والسنة

إنّ مشروعية الأضحية في الإسلام ثابتة بالدلائل من القرآن الكريم والسنة النبوية،   وذلك يجعلها من الشعائر المهمّة التي يتمسك بها المسلمون في عيد الأضحى. ففي القرآن الكريم، وردت الآية الكريمة في سورة الكوثر: "فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ"، وهي من الأوامر الصريحة الموجهة للمسلمين بإقامة صلاة العيد وذبح الأضحية، وتعتبر هذه الآية دليلًا على مشروعية الذبح في عيد الأضحى كعبادة تقرب إلى الله. 

أما في السنة النبوية، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث صريح يقول فيه: "من وجد سعة ولم يضحِ فلا يقربن مصلانا". هذا الحديث يبين بوضوح أن الأضحية سنة مؤكدة على المسلم القادر المستطيع، وهو يشير إلى أن من يمتلك القدرة المالية على أداء الأضحية يجب عليه القيام بذلك، وإذا امتنع عن ذلك فقد فاته أجرٌ عظيم.

كما أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر في حديث آخر: "ما عمل ابن آدم من عمل يوم النحر أحب إلى الله من إراقة دم، وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض، فطيبوا بها نفسًا". هذا الحديث يوضح أن الأضحية ليست فقط عبادة جسدية ولكنها تحمل معنى روحيًا عميقًا، حيث أن دم الأضحية الذي يُراق يتقبله الله تعالى، ويُكتب به أجر عظيم للمسلم.

 

ما هي شروط الأضحية التي يجب مراعاتها

تتطلب الأضحية مجموعة من الشروط التي يجب على المسلم مراعاتها لضمان صحة عبادته وتقبُّلها عند الله سبحانه وتعالى. هذه الشروط تتعلق بنوعية الأضحية، ووقت ذبحها، ونذكر منها مايلي:

1. أن تكون الأضحية من الأنعام:

 يجب أن تكون الأضحية من الأنعام، أي الإبل، البقر، أو الغنم.

لا يجوز ذبح الحيوانات الأخرى كالدواجن أو الحيوانات غير الطاهرة كالبغال و الحمير.

2. أن تكون الأضحية خالية من العيوب: 

يجب أن تكون الأضحية خالية من العيوب الظاهرة التي تؤثر على جودتها، وذلك يشمل:
- العور البين (الذي يعجز الحيوان معه عن الرؤية).
- العرج البين (الذي لا يستطيع الحيوان معه المشي).
- المرض الواضح.
- الهزال الشديد الذي يمنع الحيوان من التحرك بشكل طبيعي. 

وبالتالي يجب أن التأكد من سلامة الأضحية قبل شرائها.

3. أن تكون في السن المحدد:

يجب أن تكون الأضحية قد بلغت السن المعتبر شرعًا. فالإبل يجب أن تكون قد أكملت خمسة أعوام، والبقر يجب أن تكون قد أكملت سنتين، والغنم يجب أن تكون قد أكملت عامًا كاملًا.

السن المتجاوز هو شرط أساسي لأن الأضحية يجب أن تكون قوية وصالحة للذبح.

4. أن يتم ذبح الأضحية في الوقت المحدد: 

وقت ذبح الأضحية يبدأ بعد صلاة عيد الأضحى، ويستمر حتى آخر أيام التشريق، أي حتى غروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، و يجب أن تتم الأضحية في هذا الوقت لتكون صحيحة مقبولة.

5. النية والتقرب إلى الله:

يجب على المسلم أن ينوي التضحية بأضحيته ابتغاء مرضاة الله تعالى، وأن يكون ذبح الأضحية نية خالصة في سبيل الله.

6. أن تكون الأضحية ملكًا للمضحي: 

يجب أن تكون الأضحية ملكًا للمسلم الذي يُضحّي بها، ولا يجوز ذبح الأضحية إذا كانت مملوكة لشخص آخر.

باتباع هذه الشروط، تضمن لأضحيتك القبول وتُحقّق الهدف منها وهو التقرب إلى الله تعالى.

 

أحكام المضحي من هو وما يجب عليه معرفته

من هو المضحي؟ 

هو الشخص الذي ينوي تقديم الأضحية في عيد الأضحى كعبادة لله تعالى، ولا بد أن تتوفر فيه بعض الشروط الشرعية لكي تكون أضحيته مقبولة، كما يجب عليه أن يكون على دراية بالأحكام المتعلقة بالأضحية لضمان أداء هذه العبادة بالشكل الصحيح.

لا تقتصر الأضحية على فئة معينة من الناس، بل هي سنة مؤكدة على القادرين، ويجب أن يكون المضحّي شخصًا بالغًا ،عاقلًا ومستطيعًا لكي تُقبل أضحيته. 

نذكر فيما يلي بعض الأمور التي ينبغي على المضحّي معرفتها قبل ذبح الأضحية:

1. النية الخالصة: 

يجب على المضحّي أن يكون لديه نية صادقة لله تعالى عند القيام بهذه العبادة، وذلك بأن تكون الأضحية عملًا يتقرب به إلى الله، وليست مجرد عادة أو تقليد.

2. القدرة المالية: 

يُفضّل أن يكون المضحي قادرًا على تحمل تكاليف الأضحية من الناحية المالية، وذلك  لأن الأضحية ليست فرضًا، بل هي سنة مؤكدة على القادرين، ولا يُستحب للمسلم أن يضحي إلا  إذا كان في استطاعته ذلك.

3. القيام بالذبح في الوقت المحدد: 

يجب على المضحي أن يلتزم بالأوقات المحددة للذبح. 

حيث يبدأ وقت الأضحية بعد صلاة عيد الأضحى، ويستمر حتى نهاية أيام التشريق (اليوم الثالث عشر من ذي الحجة). 

4. التوزيع المشروع للأضحية:

يجب على المضحي أن يلتزم بكيفية توزيع الأضحية بما يتوافق مع السنة النبوية، حيث يُستحب توزيع اللحم بين الفقراء، والأقارب، والأصدقاء، ويمكن للمضحي أيضًا أن يخصص بعضًا من اللحم لنفسه.

5. الابتعاد عن قص الشعر والأظافر: 

على المضحي أن يمتنع عن قص شعره أو تقليم أظافره بدءًا من بداية شهر ذي الحجة إلى حين ذبح الأضحية. 

هذه السنة متبعة لتعزيز التواضع والطاعة لله تعالى.

وبالتالي يتعيّن على المضحي الالتزام بالشروط المتعلقة بالأضحية لتكون عبادة صحيحة متكاملة تُسهم في التقرب إلى الله تعالى.

 

دور الأضحية في تعزيز التكافل الاجتماعي بين المسلمين

الأضحية ليست مجرد شعيرة دينية تقتصر على التعبد لله سبحانه وتعالى، بل هي أيضًا فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية والتكافل بين أفراد المجتمع الإسلامي.

فدورها يتسع ليشمل جوانب إنسانية مهمة تساهم في تعزيز التعاون والإحساس بالمسؤولية تجاه الآخرين، نذكر من بين هذه الجوانب:

ـ توزيع اللحم على الفقراء والمحتاجين:

تعتبر الأضحية وسيلة فعّالة للتخفيف من معاناة الفقراء والمحتاجين، فمن خلال توزيع اللحم عليهم، يساهم المضحي في تحسين أوضاعهم المعيشية ولو بشكل مؤقت، مما يعزز من شعورهم بالإنتماء إلى المجتمع.

هذا الفعل يعكس مبدأ التكافل الاجتماعي الذي يدعو إليه الإسلام ويشجع المسلمين على أن يكونوا عونًا لبعضهم البعض.

ـ تقوية الروابط بين الأقارب والجيران:

من خلال الأضحية، يتم أيضًا تعزيز العلاقات الاجتماعية بين أفراد العائلة والجيران. فالإهداء المتبادل أو مشاركة اللحم مع الأقارب والجيران يُعزّز الشعور بالمودة والتعاون بين أفراد المجتمع. 

ـ تعزيز الشعور بالمسؤولية الجماعية:

عندما يضحي المسلم ويشارك في توزيع اللحم على من حوله، يشعر بالمسؤولية تجاه الآخرين ويساهم في دعم الآخرين، فالأضحية تمثل فرصة للمسلمين لإظهار تعاطفهم بين بعضهم، خصوصًا مع الفئات الضعيفة في المجتمع، مما يعزز من قيمة المسؤولية الجماعية بينهم.

ـ إحياء ثقافة العطاء والتضامن:

تساهم الأضحية في إحياء ثقافة العطاء والتضامن الاجتماعي في المجتمع المسلم، إذ يتعلم المسلمون من خلال هذه الشعيرة كيفية تقديم الدعم والمساعدة للآخرين، ويفهمون أن العطاء ليس محصورًا في المال فقط، بل يمكن أن يكون أيضًا في وقتهم، جهدهم، أو حتى في توزيع الطعام على من يحتاجه.

 

من خلال توزيع اللحم على الفقراء والمحتاجين، وتقديم العون للأقارب والجيران، تُعزز الأضحية روح التضامن والمشاركة في المجتمع، مما يعكس قيم العطاء والتعاون التي يزرعها الإسلام في نفوس المسلمين، وذلك يُسهم في تقوية الروابط الاجتماعية وتخفيف حدة الفوارق الطبقية، مما يجعل المجتمع أكثر تماسكًا وتعاونًا.

 

 

بحث

اخر المقالات

  • إنساني مؤسسة رائدة في تنفيذ مشاريع الأضاحي إنساني مؤسسة رائدة في تنفيذ مشاريع الأضاحي 25 مايو 2025
  • زكاة الفِطر بهجة الفقراء ومصدر فرحتهم يوم العيد زكاة الفِطر بهجة الفقراء ومصدر فرحتهم يوم العيد 25 مارس 2025
  • أهمية زكاة الفِطر في الإسلام أهمية زكاة الفِطر في الإسلام 25 مارس 2025
  • أفضل الأعمال الخيرية في العشر الأواخر أفضل الأعمال الخيرية في العشر الأواخر 25 مارس 2025
  • أفضل منصة إسلامية للتمويل الجماعي أفضل منصة إسلامية للتمويل الجماعي 9 يناير 2025
  • أفضل منصات التمويل الجماعي أفضل منصات التمويل الجماعي 9 يناير 2025
  • أهمية العمل التطوعي في بناء المجتمعات أهمية العمل التطوعي في بناء المجتمعات 9 يناير 2025
  • مليون دولار في حملة قوافل الخير إنجازٌ كبير وأملٌ تحقق مليون دولار في حملة قوافل الخير إنجازٌ كبير وأملٌ تحقق 17 نوفمبر 2024
  • حملة "انصروا غزة" تتجاوز المليون دولار في منصة انساني حملة "انصروا غزة" تتجاوز المليون دولار في منصة انساني 29 أكتوبر 2024
  • جهود بلدية غزة في ظل الأزمات المتلاحقة جهود بلدية غزة في ظل الأزمات المتلاحقة 25 أكتوبر 2024

سوق معنا واترك بصمتك بالخير

تسجيل كمتطوع التسجيل عن طريق الاتصال بنا
ENSANY GLOBAL

Pusat Komersial, STARPAC POINT E-03-06, Jalan Taman Ibukota, Setapak, 53300 Kuala Lumpur Malaysia Ensany Global Berhad (1239385-W)

ssl

معلومات التواصل

  • info@ensany.com
  • +601111111084
  • Pusat Komersial, STARPAC POINT E-03-06, Jalan Taman Ibukota, Setapak, 53300 Kuala Lumpur Malaysia Ensany Global Berhad (1239385-W)

روابط سريعة

  • الرئيسية
  • تواصل معنا
  • من نحن
  • الأسئلة الشائعة
  • اتفاقية الخدمة
  • سياسة الخصوصية
  • ECD NGO’s

Copyright © all rights reserved